في أحد تلك الصباحات المغمورة بالهدوء.. فوجئت بأن دراجتي غير موجودة في مكانها المعتاد" سرت على امتداد الشارع، ذهاباً وأياباً، باحثة عنها بقلق ومتفحصة الأقواس الحديدية التي تُربط بها الدراجات لعلي وضعتها في مكان آخر، لكنني لم أجدها
؛ أصابتني خيبة بالغة، هل سُرقت؟ تلفّت هنا وهناك، تأملت وجوه العابرين في الشارع بتفحص وقلق، لعلهم يعرفون أين دراجتي، صرت أحدث نفسي يصوت مسموع، لا يمكن أن تكون قد سُرقت.. لا يمـــــكن
3 Comments
شخصية الانسان تتكون وتتأثر بشكل كبير نتاج تجاربه ومواقفه اللي مر فيها بحياته.. بالنسبة لي جزء كبير من تبلور أفكاري ورؤيتي للأمور وتحديد سمات شخصيتي وحكمي “المسبق” على بعض الأشخاص كانت من خلال احتكاكي بعدة ثقافات وأساليب حياة مختلفة وأيضاً تأملي لناس وتجاربهم دايييم اذكر لكم انو من هيواياتي تأمل الناس مو شكلهم الخارجي ومظهرهم كثر ماامعن من داخلهم سلوكياتهم طريقة ردة فعلهم لمواقف تصير.. أنا بكذا اضيف تجارب لنفسي واعيش حياتين خلال التأمل و السفر واقامتي بثقافة جدا مغايرة فيه عدة ثقافات أخرى قريبة وبعيدة عني هالموضوع كان من فترة في بالي لكن بعد مادخلت في العالم الافتراضي خصوصاً عن طريق السنابتشات أدركت بوجود حياة “مزيفة” وربما “مثالية” يتمقصها بعض الأشخاص سواء كانوا مؤثرين ولهم شعبية أو حتى اللي حياتهم طبيعية.. أحببت أن أطرحه عليكم طالما يأخذ حيزا من تفكيري وربما أتعجب أحيانا لأننا نغض الطرف عنه خلال فترة تعلمي لجميع اللغات كان لابد من استخدامي لأدوات تسهل علي عملية العلم وبنفس الوقت تكون تغيير عن الطرق التقليدية لتعلم لغة جديدة مثل تعلمها من خلال الكتب أو عن طريق حضور معاهد تعليم اللغات
ففي موضوعي السابق اللي كتبته عن الاستراتيجيات الأساسية اللي اتبعتها لاتقان اللغات الموضوع هنا.. تجربتي في تعلم اللغات تطرقت عن عامل مهم في التعلم والاتقان وهو ايجاد شريك سواء يتعلم معاك نفس اللغة أو يكون شريك عكسي بحيث تتبادلون اللغات المستهدفة.. في هذا الموضوع بعرض لكم أهم وأفضل البرامج اللي تساعد كثير في تعلم أي لغة جديدة،، واتقانها فيما بعد كل هالتطبيقات مجانية وتتناسب مع نظامي الأندرويد والـ "IOS" كثير اسئلة واستفسارات وصلتني عن تعلم اللغات.. وكيف قدرت اتعلمهم وأمارسهم حالياً باتقان
وان شاء الله بكتب قريب موضوع مستقل عن كيف اتقنت كل لغة وطريقتي بالتعلم.. وماهي مكامن السهولة والصعوبة فيها أنا خريجة لغات وترجمة وحالياً محاضرة وأدرّس لغات في جامعة فرايبورغ بألمانيا.. الحمدالله أتكلم ٤ لغات غير العربية طبعاً.. وكلهم ماكانوا لغتي الأم فأنا تعلمتهم ما اكتسبتهم أي: تعملت اللغات وأنا كبيرة بينما اكتساب اللغة للأطفال هي عملية تلقائية وهم غير مدركيين للقواعد والتراكيب النحوية.. وهذا مماثل للطريقة اللي اكتسبوا فيه لغة الأم الاولى “وطبعاً اكتساب اللغة يكون أسرع وتلقائي وأسهل وعادة يحصل قبل عمر الـ ١١ سنة إذا كان الطفل متصل مع اللغة بشكل مستمر” |
Authorأنا مها سعودية مقيمة في ألمانيا.. مهتمة بالتاريخ واللغات و الثقافات المختلفة.. في هذه المدونة ArchivesCategories |